محترف في دراسات الاحتياجات اللغوية الخاصة
اللغة هي أداة التواصل والتعبير احتاج إليها الإنسان منذ القدم للتعبير عن أفكاره ومشاعره ومشكلاته، ويستخدمها مع نفسه ومع الآخرين، ويكون من خلالها الصلات الاجتماعية، ويتم باستخدامها نقل المعارف والخبرات للأجيال المتنوعة بشكل تراكمي. ويرى البعض بأن اللغة هي من المكونات التفاعلية الحية التي تنمو وتنتشر مع المستخدمين لها، وتنقرض وتموت بالإهمال. وتتطور كذلك مع الإنسان وتتفرع منها العديد من اللهجات، وتتأثر بالمتغيرات الثقافية والفكرية السائدة في المجتمع. وتعتبر اللغة من العلوم المتكاملة التي يتم دراستها في العديد من الكليات والجامعات، ومع الأسف يعاني العديد من الأطفال من مشكلات وصعوبات مرتبطة باللغة، وتتنوع بشكل كبير تلك الصعوبات وفقاً للعديد من العوامل، من أبرزها مستوى الإعاقة التي يعاني منها الطفل، والعوامل البيئية، والمدرسية، ومستوى الاهتمام، وغيرها من العوامل التي ينتج عنها حاجة لفهم طبيعة الاحتياجات اللغوية الخاصة لدى هؤلاء الأطفال، سواء وجود مرض عقلي، أو مشكلة في جهاز الصوت والنطق لدى الطفل، أو صعوبات وراثية، أو مشكلات مرتبطة بالمحيطين، أو حتى التعرض للحوادث والعنف، وغيرها من الأسباب المرتبطة بظهور مشكلات لغوية متمثلة في صعوبة القراءة أو الكتابة، أو النطق الصحيح للكلمات، أو عدم القدرة على تكوين عبارات مفيدة ذات معنى بما يؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى ظهور العديد من صعوبات التعلم لدى الأطفال التي تتطلب بذل العديد من الجهود بهدف الفهم، وتحديد طبيعة المشكلات اللغوية التي يعاني منها الطفل. وتتمثل جوانب الوقاية والعلاج من الصعوبات اللغوية في الاجتهاد في الكشف المبكر عن الصعوبات اللغوية لدى الطفل، وتحديد أسباب تلك الصعوبات، وبالتالي تصميم البرامج التأهيلية المناسبة للتعامل مع تلك الصعوبات بهدف مساعدة هؤلاء الأطفال على امتلاك القدر الكافي من المهارات اللغوية الأساسية التي تمكنهم من التواصل الاجتماعي، واكتساب مختلف المعارف والخبرات المتنوعة بما يتناسب مع مستواهم العقلي، وطبيعة الصعوبات التي يعانون منها بشكل علمي متكامل.
ويستهدف برنامج محترف في دراسات الاحتياجات اللغوية الخاصة تحقيق الأهداف التالية:
- دراسة مفهوم وطبيعة الاحتياجات اللغوية الخاصة، وأهم الفئات التي تعاني من الصعوبات اللغوية.
- دراسة أهمية تقييم مستوى الكفاءة اللغوية، والمقاييس والمناهج والاختبارات المستخدمة في ذلك.
- دراسة أهم النظريات ومناهج البحث المرتبطة بتفسير أسباب المشكلات والاضطرابات اللغوية المتنوعة.
- دراسة طبيعة المشكلات المرتبطة بتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال بما فيها المرتبطة بأنواع أخرى من الإعاقات أو الصعوبات.
- دراسة أهم الصعوبات المرتبطة بقدرة الطفل على تعلم أكثر من لغة والمناهج المستخدمة في التعامل مع تلك الصعوبات.
- الأخصائيون النفسيون.
- العاملون في مجال رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الآباء والأمهات.
- الراغبون في الحصول على هذا البرنامج بغض النظر عن السن أو التخصص.
Language Special Needs
يتضمن مقرر الاحتياجات اللغوية الخاصة على المحتويات التالية:
- المعارف والمهارات المتضمنة في إتقان اللغة
- اللغة والتواصل
- التنوع اللغوي
- إجادة اللغات الثنائية
- تقييم الكفاءة اللغوية
- أهمية تقييم الكفاءة اللغوية
- الأطفال الذين تعتبر اللغة الإنجليزية لهم لغة إضافية
- تقصي الخبرة السابقة للطفل في اللغة
- نهوج تقييم اللغة
- اختبارات اللغة
- المقاييس المتدرجة للغة العامة
- تطور الكلام وتمييزه
- الاستيعاب السماعيّ (مستقبل)
- اللغة التعبيرية
- تطور اللغة قبل اللفظية
- اللقاءات والمقابلات
- ملاحظة وتسجيل استخدام اللغة في المواقف “الطبيعية”
- نوع متوسط مدة البدء في الكلمات لتلفظ الطفل
- الاستناد إلى ملاحظات أولئك الذين يعيشون ويعملون مع الطفل
- تقييم كفاءة اللغة لتعلم الطفل اللغة الإنجليزية كلغة إضافية
- المشاكل التي تحدث في تنمية مهارات التواصل
- صعوبات اكتساب اللغة التي تتطور بالتلازم مع إعاقات أخرى
- الأصوات ذات التلفظ المرئي، والأصوات التي ليس لها تلفظ مرئي
- قِصُور لغة محددة
- الصعوبات اللغوية بين الأطفال الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة إضافية
- مشاكل التواصل المستمدة من الصعوبات العاطفية والاجتماعية
- الخلاصات